تستمر حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في إقليم الجزيرة بفعاليتهما لدعم حملة الإضراب عن الطعام التي أطلقها المعتقلون السياسيون في السجون التركية لكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، تحت شعار" حان وقت الحرية بالتأكيد سننتصر"، وذلك تحت خيمة الاعتصام في الحديقة المقابلة لمفوضية الأمم المتحدة بمدينة قامشلو.
وفي اليوم الرابع من الاعتصام، توافد العشرات من أهالي ناحية عامودا، إلى الخيمة، مرددين شعارات" لا حياة بدون القائد"، وأخرى تحيي المقاومة داخل السجون.
بدأت فعاليات الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت، تلا ذلك إلقاء كلمة من قبل عضوة مؤتمر ستار شهناز إبراهيم، التي نددت بالصمت الدولي حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان، مؤكدة أن العزلة هي فقط على جسد القائد، وليست على فكره، وقالت: "نحن مستمرون في الأفكار التي يطرحها القائد أوجلان، وسنسير على ذلك الدرب مهما كلفنا الأمر".
وبيّنت شهناز خلال حديثها، دعمها للمقاومة في السجون التركية لإطلاق سراح القائد عبدالله أوجلان.
وتلا ذلك إلقاء أبيات من الشعر من قبل عضو مجلس ناحية عامودا محمد عبدالقادر، والرئيسة المشتركة لمجلس ناحية توبو ميديا سعدو.
وتوجه الأهالي بعد الكلمات باتجاه مبنى الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، مرددين شعارات تحيي مقاومة المعتقلين السياسيين في السجون التركية، وتطالب بإنهاء العزلة على القائد عبدالله أوجلان.
هذا وأدلى أهالي عامودا المشاركون في خيمة الاعتصام ببيان أمام المفوضية، قرأه الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في عامودا زيور محمد.
حيث أكد البيان أن المؤامرة التي حيكت ضد القائد عبدالله أوجلان هي بسبب خوف السلطات من فكر القائد، ولأنه الوحيد الذي كان يعمل للحفاظ على الشعب الكردي وثقافته.
وندد البيان بالصمت الدولي حيال العزلة التي تفرضها السلطات التركية على القائد عبدالله أوجلان، مشيرًا إلى أن الشعب الكردي سيدعم المقاومة داخل السجون التركية لكسر العزلة على القائد عبدالله أوجلان.